سبورت 360 – عادة ما يكون رحيل نجم كبير عن فريق لطالما ارتبط تاريخه بإنجازاته، مصحوبا برغبة من اللاعب نفسه في إثبات ذاته خارج ناديه، والتأكيد على أنه كان لا يزال قادرا على العطاء.
وبإعلان رحيله عن الأهلي بنهاية الموسم الحالي، بات حسام عاشور القائد التاريخي والأكثر تحقيقا للبطولات مع الفريق، في موقف عصيب، بشأن اختيار محطته المقبلة.
تعود أزمة عاشور مع الأهلي لرغبته في الاستمرار لموسم أو اثنين مع الفريق وشعوره بأنه قادر على العطاء، خلافا لما كان يراه المدرب في ذلك الوقت، السويسري رينيه فايلر.
وفي ظل تعارض المواقف انحازت الإدارة لكفة المدرب كإجراء احترافي، ليرحل عاشور تاركا خلفه تاريخا لن ينساه وإن أغفله الكثير من جمهور الأهلي بسبب تصريحات اللاعب التي انتقدت فيها الإدارة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لكن عاشور الآن بات في معضلة الاختيار ما بين الأندية والعروض، فاللاعب الذي تلقى بعض العروض الخليجية، ربما يكون خياره الأنسب داخل مصر، إذا ما أراد أن يختتم مشواره في غضون موسم أو اثنين.
لكن الرهان على التألق مع أندية صاعدة حديثاً للدوري الممتاز، أو حتى أندية وسط الجدول، ربما يكون تحدي كبير أمام عاشور، خاصة أن الموسمين الأخيرين له مع الأهلي لم يكن يشارك بانتظام وبالتالي بحاجة لفريق يساعده على استعادة مستواه وليس العكس.
الأمر هنا قد يتعلق بطموحات الفريق، فإذا انتقل لنادٍ يطمح لمنطقة آمنة في وسط الجدول، فبلا شك لن يكون هناك مجالا لأن يثبت عاشور ذاته، لأن الطموحات تتواكب مع إمكانيات ذلك الفريق وما لديه من مجموعة لاعبين تساعد في تحقيق الهدف.
خلاصة الأمر أن اختيار عاشور لناديه المقبل سيحسم ما إذا كان اللاعب قادر على رد الاعتبار لنفسه على الأقل وإثبات أنه لم يكن “النجم المنتهي” وكان يستحق البقاء، أم سيقدم موسما للنسيان مع فريق أقل بكثير من الأهلي في الطموح.
يذكر أن حسام عاشور ارتبط اسمه بالانتقال للاتحاد السكندري، كذلك بعض الأندية الصاعدة مثل سيراميكا كليوباترا.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
