ميسي و رونالدو .. نجما الجيل مهددان بالغياب عن المونديال !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي

    لو أردنا إطلاق لقب على السنوات الأخيرة من عالم كرة القدم فالأصح أن نسميها بـ “عصر رونالدو وميسي” سواء إن كان الوصف يتعلق باللاعبين، أو فرق كرة القدم بشكل عام، النجمان سيطرا بشكل كبير جداً على وسائل الإعلام وآراء الجماهير وتوجهاتهم في السنوات الأخيرة، كما هيمنا على الجوائز الفردية الكبرى في عالم كرة القدم منذ عام 2008 وحتى يومنا هذا.

    لذلك تعد معاناة رونالدو وميسي في التأهل إلى كأس العالم 2018 بمثابة الظاهرة في الوقت الحالي، وفي حال غيابهما بالفعل عن المونديال فإن ذلك يعد ضربة قوية ومؤثرة للفيفا والجماهير ووسائل الإعلام، فكيف يمكن تخيل بطولة عالمية بدون النجمين الأبرز في الزمن الحالي !

    ليونيل ميسي يبدو حاله أصعب من رونالدو فهو بحاجة للانتصار في عقر دار الإكوادور المرتفع نسبياً عن سطح البحر، وفي ذات الوقت انتظار تعثر المنتخبات الأخرى للتأهل مباشرة إلى كأس العالم، لكنه يبقى يملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر الملحق على أقل تقدير.

    شاهد أيضاً.. كريستيانو رونالدو ثعلب مربع العمليات: 

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    رونالدو تبدو فرصته أفضل كون البرتغال ستخوض اللقاء الأخير لها في المجموعة ضد سويسرا ويكفيها الانتصار للتأهل مباشرة إلى كأس العالم، رغم ذلك لا تبدو المهمة سهلة بتاتاً في ظل تقديم سويسرا نتائج رائعة خلال التصفيات الحالية كللتها بالانتصار بخماسية أمس على المجر.

    غياب رونالدو وميسي عن كأس العالم يبقى احتمالاً وارد الحدوث، لكن من مصلحة اللعبة والفيفا والجماهير مشاركة كليهما في البطولة، فمتعة التنافس بين الثنائي تضفي المزيد من الإثارة والندية والمناكفات خلال مجريات كأس العالم.

    لكن إن كان هناك فائدة لهذه المعاناة التي يمر بها اللاعبين بالتأهل إلى المونديال فإنها تتمثل في التأكيد على أن كرة القدم لعبة جماعية ولا يمكن أن تقتصر على تميز أو سطوة لاعب واحد، فمهما كان رونالدو وميسي مميزان فإن القوة الحقيقية ناجمة من الفرق التي ينتمون لها، من المجموعة.

    كرة القدم تبقى لعبة جماعية وهي أكبر من لاعب واحد مهما كان حجمه وقيمته في الملعب، رونالدو وميسي هما ظاهرة هذا العصر فعلاً ويساعدان الفرق التي ينتميان لها على تحقيق الانتصارات، لكن يبقيان جزء من المجموعة ولا يملكان القدرة على تحقيق أبسط الانجازات بسهولة بشكل فردي، ألا وهي التأهل لكأس العالم !

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة