تحظي مباراة القمة بين الأهلي و الزمالك بمتابعة اعلامية كبيرة سواء مرئية أو مسموعة أو مقرؤة، لما لهما من شعبية جماهيرية عريضة داخل مصر و خارجها.

“سبورت 360 عربية” قررت الخروج عن المألوف فى تغطيتها لمباراة القمة 114 بين الأهلي والزمالك فى الجولة الرابعة والثلاثين و الأخيرة بمسابقة الدوري الممتاز المصري.

حاورنا النقاد الرياضيين الكبار للحديث عن أبرز المواقف و ذكرياتهم مع أول مباراة قمة لهم كصحفيين.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

البداية مع الناقد الرياضي الكبير جمال الزهيري الذي تولي رئاسة تحرير مجلتي الأهلي و الزمالك معا فى سابقة هى الأولي من نوعها.

الناقد الرياضي - جمال الزهيري

الناقد الرياضي – جمال الزهيري

” أول مباراة قمة حضرتها من أرض الملعب، كانت فى موسم 1978، وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-4، ووقتها كنت طالب فى الجامعه”.

المباراة التي جمعت بين الأهلي والزمالك فى نهائي كأس مصر، يوم 28 ابريل 1978،

 سجل للأحمر وقتها نصطفي عبده، و طاهر الشيخ، ومحمود الخطيب”هدفين”، بينما سجل للأبيض كل من طه بصري و علي خليل.

و عن أول مباراة لي كصحفي ، كانت فى موسم 1985 عندما قام النادي الأهلي بالدفع بعدد من الناشئين لمواجهة الأهلي فى مباراة كأس مصر، بعد ما عرف باسم تمرد الكبار بقيادة المدرب الراحل محمود الجوهري.

سجل للأهلي وقتها كل من حمادة مرزوق، محمد السيد، و طارق خليل، بينما سجل للزمالك وقتها فاروق جعفر و ايمانويل اموكاشي.

يقول الناقد الرياضي الكبير “كنت وقتها محررا بصحيفة الأخبار، و مجلة النادي الأهلى فى بداياتها، و تعتبر المباراة علامة بارزة فى تاريخ مباريات القمة، حيث خرجت مانشيتات الصحف عقب اللقاء، تركز علي مبادئ النادي الأهلي، و أن أي لاعب يستطيع ارتداء الفانلة الحمراء، ويمكنه تقمص روح البطل،مجرد حصوله علي الثقة من مجلس الادارة و الجماهير”.

“قبل المباراة كانت كفة نادي الزمالك هي الأرجح، لما يضمه من نجوم كبار، لكن استطاع فريق شباب الأهلي التغلب علي نجوم الأبيض و ارتدوا ثوب البطل وتحقق المكسب” يضيف الزهيري.

” ومن المفارقات العجيبة، أثناء تولي مسئولية رئيس تحرير مجلة الزمالك، خسر الأبيض بنتيجة 1-6 من الأهلي ، كنتيجة كارثية لا يمكن أن تتحقق بين فريقين متنافسين، وكانت مفاجئة للمسئولين فى النادي  “مجلس ادارة و مجلة”، و قتها قررت تجاهل المباراة، و لم أشر لها كأنها لم تلعب من الأساس، وتم التركيز علي المباراة التالية”.

يقول الزهيري” فى هذه الفترة كان يتولي مجلس ادارة نادي الزمالك الدكتور كمال درويش، وقتها حقق الأبيض العديد من البطولات وكان منافسا شرسا داخل وخارج مصر، وفى هذه الفترة حصل علي أفضل ناد فى العالم لما حققه من بطولات محلية وقارية، فى ظل كوكبة النجوم الموجودة بالفريق”.

و عن فارق الأجواء الصحفية لمباريات القمة قديما و حديثا يقول رئيس تحرير مجلتي الأهلي و الزمالك السابق”زمان كان التعامل مع النجوم رغم أنهم أكثر جماهيرية وشعبية من لاعبي الزمن الحالي، كان أسهل، لمعرفتهم بمدي أهمية الإعلام قبل هذه المباريات الشعبية”.

ويضيف:”قبل المباراة، كنت تستطيع الوصول الي المدربين و النجوم و تحصل علي التصريحات المهمة، لعدم وجود الحساسية الشديدة، و القلق المسيطرين علي الجميع فى الفترة الحالية”.

“حاليا يكتفي الصحفي بما يصله من النشرات الصحفية من المراكز الاعلامية للأندية، بالاضافة الي دخول الفريقين لما يشبه المعسكرات الحربية،مما لا يساعد الصحفي فى تقديم مادة دسمة للقراء”.

” زمان كان كل مدرب فى الأهلي و الزمالك يعلم مدي أهمية المباراة، وكان يسعي لتمرير أخبار تحفز الجماهير، وكان عندهم مساهمة كبيرة مع الصحفيين، والاعلاميين علي العكس فى الفترة الحالية، التي سيطر عليها الاحتراف، وقد تجد كواليس التدريبات والمعسكرات قد تم بيعها حصريا لإحدي القنوات الخاصة مما يؤثر علي عمل الصحفي”يقول الزهيري.

” كان أيضا هناك أجواء مختلفة قبل المباراة من حيث الجماهير التي تستعد للمباراة من قبلها بمدة سواء فى تحضير الاعلام واللافتات، و الاهازيج لللاحتفال بفريقها أو نجمها المفضل، حاليا نفخر بأن هناك 400 شخصا سيتواجدون فى مدرجات برج العرب، لمتابعة مباراة القمة”.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة